أحلام و الأقزامحكموا علينا بالمؤبدات والمؤبدات
ظنوا أننا انتهينا على أثر المحاكمات
وقفت و قلت بوجه القاضي والسجان
أنا سأخرج عن محض إرادتكم
لأن خلفي رجال
أنا خلفي فتح و القسام و الجبهة والجهاد
مضت الأيام وأنا خلف القضبان
و لساني لا يتلفظ إلا بأن خلفي رجال
سألوني ما ذنبك لماذا أنتي هنا بيدِ الكلاب ?
قلت ذنبي أنى عشقت الشهادة و البلاد
عندما رجعت إلى البلاد
رأيت قد انقلبت الأحوال
رأيت الأطفال وهم أيتام
رأيت النساء وهم أرامل
رأيت البيوت كالركام
رأيت المساجد ملطخة بالدماء
قلت ماذا فعل هذا العدو الجبان ؟
قسماً لأقتله و أقتل الأعوان
انتميت لحماس و كنت عوناً فى القسام
كنت أتسابق مع الزمان
حتى أنفذ العملية و أقتل الجبان
تعاونت مع أخٍ لي فى القسام
حتى أنفذ عمليته بكل تمام
نفذت العملية ثم جاءوا إلي الكلاب L
قالوا والله يا أحلام انك بالفعل أخت رجال
مضت سنين من عمري
والتقيت بابن عمى خلف الزنزانة والقضبان
قرروا أهلي عقد القران
ونحن خلف السجن محكومين بالأعوام و الأعوام
فرحت , سعدت ولكن الفرحة فى نقصان
ولكن الابتسامة على الوجه لإغاظة السجان
جاء اليوم الموعود
وخطف القسام جندي من الجنود
قاموا بعمل التبادل و الصفقات
ونجحت الصفقة مقابل
1000 أسير من وراء القضبان
ظهرت الأسماء وكنت من بين المسجونين
رغم توصية المحتل على أن لا يفرج عني فى الصفقات
ولكن عدت لإغاظة السجان و أفرج عنى بعون من الله ثم الإخوان
نعم صدقت يا أخت الرجال و كذب الأقزام
بقلمى