.
.
.
أتمممممنى !!‘
أن أدخل في ( غيبوبـــہ ) !
وَ ابتعد فيها عن ڪل مايشغلني , وَ عن ڪل من هم حولي
من يحبني ، وَ من يڪرهني ، من يريدني ، وَ من يرغب بالابتعاد عني . . !
أريد ان أدخل بغيبوبـــہِ , ڪي ارتاح من عناء الدنيا
من هموم درآستي، من مشاڪل الأخوه , من فراق الأحبـــہِ !
أريد فقط أن أرتاح
…………. أريد فقط أن أرتاح .
أريد أن أدخُل في غيبوبـــہِ ، وأنا في عمق هذه الغيبوبـــہِ
أريدْ أن أشعُر بمَن حولي
أريد أن أرى من هم حولي في ” ڪل يوم ”
من يستلقي في ڪل ليلـــہِ , على الڪرسي الموجود
بالقرب ممن سريري / يراقب عيناي
وينتظر متى ، وَ في أي وقت ؟ !
” أرمش وأحرڪها ڪي أعود للدُنيا ”
أريد أن أرى
- من يأتي ويمسڪ بيدي
-ويبڪي ويحدثني عن مدى ح‘ـبــہِ وشوقــہِ لي
ومدى حزنه على ، حالي !
أريد أن أرى
-من يقف في زاوية الغرفـــہِ ينظر الي !
- وَ من يجلس على طرف سريري
يحڪي لي ما الذي يجري من حولي
وَ من يأتي بالورد ڪل يوم ويضعها بالقرب من رأسي !
أريد أن أرى !
من يريدني ” أنا ” لنفسي , من يأتي رغبةً بي
ليست رغبةً ب خفة دمي , أو رغبةً ب تعليقاتي !
بل
من يُريدني أنـآ !
يُريد أن يراني معـــہِ في الدنيا أضحڪ وُ أفرح
من يححححلف أنه لايريد أن يرى دموعي
أريد أن أرى من سمع ب خبر غيبوبتي
ولم ( يفكر ) أن يأتي , ليلقي نظره على ملامحي الباهتـــہِ !
من لم يأتي ولم يؤثر هذا الخبر عليـــہِ
فأنتم جميعاً !
لاتعلمون اذا ڪنت سوف أستيقظ أم سأبقى مستلقيـــہِ
على هذا السرير بلا حرڪـــہِ بين العالمين
فقط أرغب أن أرى من يتمنون لي الشفاء , وعندما استيقظ ،
أذهب لَ أقبل رؤسهم لتمنيهم لي بالشفاء
أرغب بِ أن أعرف
فقَط ” أن أعرِف ” !!
عندما أستقييظ أعرف من أصاحِب , ومن يستحق أن أضحي بسعادتي
[ لـ ِأجلــــہِ ِ ]
ومن وعدني بأنـــہِ لن يتخلى عني مهما ، ساء الامر وساءت الظظظروف !
ومن … ( للأسف ) !
ڪنت اهتم بـہِ ، و أراعي مشاعره ،
فقط لأرى ابتسامتـــہِ ولڪني كنت” آخخخر إهتماماتـــہِ ”
فقَط أريدْ أن أدخُل في ( غيبوبـــہِ ) !
لمدة قصصيرة