قال النبى صلى الله عليه وسلم: "ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان:
أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما
وأن يحب المرء لا يحبه الا لله
وأن يكره أن يعود فى الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف فى النار".
متفق عليه
وقال صلى الله عليه وسلم:
"سبعة يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل إلا ظله:
إمام عادل
وشاب نشأ فى طاعة الله عز وجل
ورجل قلبه معلق بالمساجد
ورجلان تحابا فى الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه
ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال : إنى أخاف الله
ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه
ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه".
متفق عليه
وقال صلى الله عليه وسلم: "ان الله تعالى يقول يوم القيامة:
أين المتحابون بجلالى ؟ اليوم أظلهم فى ظلى يوم لا ظل إلا ظلى"
رواه مسلم.
وقال صلى الله عليه وسلم: "والذى نفسى بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا و لا تؤمنوا حتى تحابوا أو لا أدلكم على شئ إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم". رواه مسلم.
وقال صلى الله عليه وسلم: "قال الله عز وجل:
المتحابون فى جلالى لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء"
رواه الترمزى.
فضل الدعاء بظهر الغيب (أي الدعاء لأخيك بدون علمه)
قال الله تعالى: ( والذين جاءوا مِن بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان)
وقال تعالى: (واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات)
وقال تعالى: (ربنا اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين، يوم يقوم الحساب)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به: آمين ، ولك بمثل " مسلم